دبي.. أرض الفرص المستقبلية الواعدة
تمتاز مدينة دبي بدورها الحيوي في دفع عجلة التطور الاقتصادي والتجاري في المنطقة باعتبارها منصة رائدة تنطلق منها الابتكارات والإبداعات لسائر دول المنطقة والعالم، كما تمتاز المدينة برؤية اقتصادية واضحة من شأنها أن تعزز من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال فيها، الأمر الذي يؤكد على أنها أرض الفرص المستقبلية الواعدة.
واستطاعت دبي خلال العقود الماضية بناء اقتصاد مستدام قائم على تنويع مصادر الدخل والانفتاح حيث حققت مختلف القطاعات فيها نمواً متواصلاً مما مكن اقتصادها من إحراز مستويات عالية من التوسع والتنوع والتطور، فضلاً عن ذلك، تتميّز دبي بالموقع الاستراتيجي الهام والنهضة العمرانية وتتمتع بمجموعة من الحوافز والتسهيلات الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية، ما يعني فرصاً استثمارية مثالية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات لممارسة الأنشطة التجارية والاقتصادية وإطلاق المشاريع المتنوعة في مختلف القطاعات الاستثمارية.
وفي قطاع السياحة، تعد مدينة دبي وجهة سياحية جاذبة بكل المقاييس لما تحظى به من قدرات تنافسية وإمكانيات هائلة من بنى تحتية ومرافق خدمية ساهمت في تحقيقها للريادة العالمية في مختلف قطاعات السياحة بما فيها السياحة الطبية المتقدمة والترفيهية والثقافية والرياضية، وتمتاز دبي بسياحة الأعمال وسياحة المؤتمرات والمعارض وتعد اليوم مركزاً إقليمياً لها.
ونجحت دبي في كسر العديد من المقاييس العالمية في مختلف المجالات حيث تضم أطول برج في العالم – برج خليفة، أكبر مركز تسوق في العالم – دبي مول، أطول نافورة راقصة في العالم، أحد أفخم فنادق السبع نجوم على مستوى العالم – برج العرب، أكبر برواز صور في العالم – برواز دبي، ومطار دبي الدولي والذي يحتل المرتبة الأولى عالميا كأكثر مطارات العالم اشغالا من حيث عدد المسافرين الدوليين ويمتاز بانخفاض إجمالي الوقت المهدر في إنهاء إجراءات السفر وتسهيلها.
تعد مدينة دبي اليوم وجهة عالمية يقيم على أرضها أكثر من 200 جنسية وواحدة من أبرز مراكز المال في المنطقة على مختلف الأصعدة.